التليفزيون يؤثر على المراهقين والشباب
التليفزيون يعتبر أحد أهم وسائل التسلية للكبار والصغار، ويعتبر أحد أهم مخترعات العصر الحديث، ولكن كل يوم يظهر بحث جديد يحذر من أخطار التليفزيون على الصحة العامة أو على الحالة النفسية، وآخر هذه الدراسات حذرت من أن قضاء فترات طويلة أمام التليفزيون يؤثر بشدة على نفسية المراهقين ويتسبب فى البلوغ المبكر للكثيرين منهم.
أثر التليفزيون على الأطفال
فى دراسة قام بها بعض العلماء الإيطاليين وجد أن الأطفال الذين تم منعهم من مشاهدة التليفزيون لمدة تصل إلى شهر تقريبا، زاد عندهم إفراز هرمون الميلاتونين الذى يساهم فى تأخير حدوث المبكر بنسبة تصل إلى 30%، وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تثبت وجود تأثير فسيولوجى مباشر لمشاهدة التليفزيون على الأطفال، فما يذاع خلاله من أفلام عنف وأفلام جنسية تؤثر عليهم وعلى نفسياتهم كما تؤثر على نموهم أيضا، علاوة على الأخطار التى تسببها الإشعاعات المنبعثة من شاشته والتى يكون لها تأثيرا مباشرا على التوازن الهرمونى لديهم.
وفى دراسة أخرى أجريت على حوالى 2500 طفل ثبت أن الأطفال الذين يقضون ساعتين يوميا أمام التليفزيون يصابون بمشاكل فى التركيز بحلول سن السابعةوتصل نسبة ضعف التركيز عندهم إلى 20%، وكل ساعة تزيد فى المشاهدة يزيد الخطر أمامها بنسبة 10%.
أثر التليفزيون على الشباب والمراهقين
فى دراسة أخرى ثبت أن أثر التليفزيون لا يقتصر على الأطفال بل يمتد إلى الشباب والكبار أيضا، وقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين متخصصين فى على النفس بجامعة كولومبيا وتم إجراؤها على حوالى 707 أسرة بها شرائح عمرية مختلفة، ووجد أن التليفزيون يمتد أثره إلى الكبار أيضا مسببا لهم اضطرابات نفسية وفى كثير من الأحيان يصابون بأمراض عضوية أيضا.
ونصحت الدراسة بعدم مشاهدة التليفزيون إلا بشكل متقطع وعد الجلوس أمامه لساعات طويلة، وذلك يساعد على عدم التعرض لأى ضغوط نفسية قد تترك على المشاهد أثرا سلبيا وتضر بصحته العامة.
وأوضحت الدراسة أيضا أن من يقضون أمام التليفزيون ساعات طويلة ولا يقومون ببذل أى مجهود بدنى أو يمارسون رياضة معينة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض خرف الشيخوخة "الزهايمر"، حيث تم سؤال عينة كبيرة من الناس بينهم عدد من المصابين بالزهايمر والباقى من الأصحاء عن هواياتهم المفضلة، ووجد أن مشاهدة التليفزيون هى الهواية الأولى والمفضلة مطلقا عند مرضى الزهايمر.
وتركز الدراسة فى هذا الأمر على أن الذهن يتم شحنه من خلال قوى تساهم فى تطوره وأن التعليم أحد أهم هذه القوى، ولكن مشاهدة التليفزيون بصفة مستمرة تجعل الإنسان مغيب الوعى ومن ثم يبح تعليمه أمرا صعبا للغاية، فالأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط الذهنى تزداد لديهم فرص الإصابة بالزهايمر بنسبة تصل إلى 250%، ويعتبر التليفزيون أحد أهم الأشياء التى تقلل من النشاط الذهنى عند الناس.
وظهر أن مرضى الزهايمر الذين شملتهم الدراسة كانوا لا يميلون مطلقا لأى هواية فكرية ولا يبدون اهتماما بها مثل نظرائهم من الأصحاء.
التليفزيون يعتبر أحد أهم وسائل التسلية للكبار والصغار، ويعتبر أحد أهم مخترعات العصر الحديث، ولكن كل يوم يظهر بحث جديد يحذر من أخطار التليفزيون على الصحة العامة أو على الحالة النفسية، وآخر هذه الدراسات حذرت من أن قضاء فترات طويلة أمام التليفزيون يؤثر بشدة على نفسية المراهقين ويتسبب فى البلوغ المبكر للكثيرين منهم.
أثر التليفزيون على الأطفال
فى دراسة قام بها بعض العلماء الإيطاليين وجد أن الأطفال الذين تم منعهم من مشاهدة التليفزيون لمدة تصل إلى شهر تقريبا، زاد عندهم إفراز هرمون الميلاتونين الذى يساهم فى تأخير حدوث المبكر بنسبة تصل إلى 30%، وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تثبت وجود تأثير فسيولوجى مباشر لمشاهدة التليفزيون على الأطفال، فما يذاع خلاله من أفلام عنف وأفلام جنسية تؤثر عليهم وعلى نفسياتهم كما تؤثر على نموهم أيضا، علاوة على الأخطار التى تسببها الإشعاعات المنبعثة من شاشته والتى يكون لها تأثيرا مباشرا على التوازن الهرمونى لديهم.
وفى دراسة أخرى أجريت على حوالى 2500 طفل ثبت أن الأطفال الذين يقضون ساعتين يوميا أمام التليفزيون يصابون بمشاكل فى التركيز بحلول سن السابعةوتصل نسبة ضعف التركيز عندهم إلى 20%، وكل ساعة تزيد فى المشاهدة يزيد الخطر أمامها بنسبة 10%.
أثر التليفزيون على الشباب والمراهقين
فى دراسة أخرى ثبت أن أثر التليفزيون لا يقتصر على الأطفال بل يمتد إلى الشباب والكبار أيضا، وقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين متخصصين فى على النفس بجامعة كولومبيا وتم إجراؤها على حوالى 707 أسرة بها شرائح عمرية مختلفة، ووجد أن التليفزيون يمتد أثره إلى الكبار أيضا مسببا لهم اضطرابات نفسية وفى كثير من الأحيان يصابون بأمراض عضوية أيضا.
ونصحت الدراسة بعدم مشاهدة التليفزيون إلا بشكل متقطع وعد الجلوس أمامه لساعات طويلة، وذلك يساعد على عدم التعرض لأى ضغوط نفسية قد تترك على المشاهد أثرا سلبيا وتضر بصحته العامة.
وأوضحت الدراسة أيضا أن من يقضون أمام التليفزيون ساعات طويلة ولا يقومون ببذل أى مجهود بدنى أو يمارسون رياضة معينة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض خرف الشيخوخة "الزهايمر"، حيث تم سؤال عينة كبيرة من الناس بينهم عدد من المصابين بالزهايمر والباقى من الأصحاء عن هواياتهم المفضلة، ووجد أن مشاهدة التليفزيون هى الهواية الأولى والمفضلة مطلقا عند مرضى الزهايمر.
وتركز الدراسة فى هذا الأمر على أن الذهن يتم شحنه من خلال قوى تساهم فى تطوره وأن التعليم أحد أهم هذه القوى، ولكن مشاهدة التليفزيون بصفة مستمرة تجعل الإنسان مغيب الوعى ومن ثم يبح تعليمه أمرا صعبا للغاية، فالأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط الذهنى تزداد لديهم فرص الإصابة بالزهايمر بنسبة تصل إلى 250%، ويعتبر التليفزيون أحد أهم الأشياء التى تقلل من النشاط الذهنى عند الناس.
وظهر أن مرضى الزهايمر الذين شملتهم الدراسة كانوا لا يميلون مطلقا لأى هواية فكرية ولا يبدون اهتماما بها مثل نظرائهم من الأصحاء.