يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم .
وكون العلم بالدين فرض هذا يؤكد أن تحصيله لابد أن يكون عن طريق التعلم وليس تقليدا أو سماعا لما اشتهر من الأخبار فمهما كثرت لديك المعلومات عن هذا الدين فلن تنتفع الا بما درسته وتعلمته .
ولكن الناظر في أحوال المسلمين يجد كثير منهم يعتمد في تعلمه للدين على درس يحضره كل أسبوع وشريط يسمعه كل يوم وصفحة أو اثنتان يقراهما في كتاب بين الحين والآخر فيلتقط من هنا معلومة ومن هنا معلومة ويقنع بذلك في كونه يتعلم دينه .
وهذا المسلك لا يسمن ولا يغني من جوع فإن المعلومات العابرة الغير منظمة لن تبني فهما واضحا ولا تؤسس عقيدة ثابتة ولا تكون في النفس صورة واضحة المعالم عن الإسلام كمنهج حياة .
إذا لابد لمن أراد ان يتعلم دينه أن يفرغ اوقات محددة ويبذل جهدا منظما ويتبع منهج ثابت في تلقي العلم حيث يمكنه ان يلم بجميع أنواع المعارف الاسلامية ويحصل منها على ما يحتاجه لكي يصحح سعيه الى الله عز وجل .
أما ان نترك الأمر لحين الفراغ من مهام الدنيا ونوقفه على تحسن احوال المعاش ولحين مجيء الفرص فمثل هذا لن يفرغ أبدا ولن يعان وستظل الدنيا تجذبه من هم الى هم ومن شغل الى شغل وكلما تبدد أمل يجدد آخر حتى يجد نفسه في القبر وحيدا فريدا .
يقول الله تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً)
لابد أن تسعى لما فيه صلاح آخرتك .
لابد أن تنتزع نفسك من الدنيا انتزاعا ولا تنتظر ان تفرغ منها لأنها لن تتركك الا في القبر .
ليكن همك العمل للآخرة لأنك ما خلقت للدنيا ولكن خلقت للآخرة ولا تظن انك حين تنشغل بالآخرة ان ذلك سيفسد دنياك فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
( من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ) .
فلا تنشغل بالكسب في الدنيا عن التماس العلم واصرف جزء من وقتك لكي تتعلم دينك فليس كل الوقت وقت اكتساب لابد من أوقات استراحة وأيام عطلة فانتهزها في طلب العلم ، فإن من صرف كل أوقاته في الكسب فإنه من عبيد الدنيا[/size]
وكون العلم بالدين فرض هذا يؤكد أن تحصيله لابد أن يكون عن طريق التعلم وليس تقليدا أو سماعا لما اشتهر من الأخبار فمهما كثرت لديك المعلومات عن هذا الدين فلن تنتفع الا بما درسته وتعلمته .
ولكن الناظر في أحوال المسلمين يجد كثير منهم يعتمد في تعلمه للدين على درس يحضره كل أسبوع وشريط يسمعه كل يوم وصفحة أو اثنتان يقراهما في كتاب بين الحين والآخر فيلتقط من هنا معلومة ومن هنا معلومة ويقنع بذلك في كونه يتعلم دينه .
وهذا المسلك لا يسمن ولا يغني من جوع فإن المعلومات العابرة الغير منظمة لن تبني فهما واضحا ولا تؤسس عقيدة ثابتة ولا تكون في النفس صورة واضحة المعالم عن الإسلام كمنهج حياة .
إذا لابد لمن أراد ان يتعلم دينه أن يفرغ اوقات محددة ويبذل جهدا منظما ويتبع منهج ثابت في تلقي العلم حيث يمكنه ان يلم بجميع أنواع المعارف الاسلامية ويحصل منها على ما يحتاجه لكي يصحح سعيه الى الله عز وجل .
أما ان نترك الأمر لحين الفراغ من مهام الدنيا ونوقفه على تحسن احوال المعاش ولحين مجيء الفرص فمثل هذا لن يفرغ أبدا ولن يعان وستظل الدنيا تجذبه من هم الى هم ومن شغل الى شغل وكلما تبدد أمل يجدد آخر حتى يجد نفسه في القبر وحيدا فريدا .
يقول الله تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً)
لابد أن تسعى لما فيه صلاح آخرتك .
لابد أن تنتزع نفسك من الدنيا انتزاعا ولا تنتظر ان تفرغ منها لأنها لن تتركك الا في القبر .
ليكن همك العمل للآخرة لأنك ما خلقت للدنيا ولكن خلقت للآخرة ولا تظن انك حين تنشغل بالآخرة ان ذلك سيفسد دنياك فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
( من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ) .
فلا تنشغل بالكسب في الدنيا عن التماس العلم واصرف جزء من وقتك لكي تتعلم دينك فليس كل الوقت وقت اكتساب لابد من أوقات استراحة وأيام عطلة فانتهزها في طلب العلم ، فإن من صرف كل أوقاته في الكسب فإنه من عبيد الدنيا[/size]