[center]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
لقد تابعنا بعناية الخطاب التاريخي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت المنعقدة يوم الاثنين 22 من شهر الله المحرم لعام 1430هـ وقد جسدت الكلمة امتدادا للمواقف السعودية المعهودة تجاه القضية الفلسطينية من لدن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الذي نادى من قبل بدعم الفلسطينيين بالسلاح وعدم خذلانهم أو التدخل في شؤونهم وإننا لنؤيد المعاني والمضامين المهمة التي جاءت في كلمته وفقه الله و منها :
1 - الرفض الصريح للعدوان الصهيوني المجرم على أهلنا في غزة ووصفه بالمحرقة الجماعية والمطالبة بألا تذهب تلك الدماء الطاهرة هدرا.
2 - مخاطبة الحكام العرب بشفافية ووضوح وتحميلهم المسئولية أمام الله ثم أمام شعوبهم حاضرا ومستقبلا وأنهم مسئولون عما وصلت إليه حال شعوبهم.
3 - اعتبار الحرب أحد الخيارات المطروحة لاستعادة الأرض وتحرير المقدسات، والتوجه إلى سحب المبادرة العربية للسلام بعد أن رأى وفقه الله أنهار الدم وجثامين الشهداء من أهلنا أطفالا ونساءا وشيوخا في غزة بسبب محرقة الصهاينة وظلمهم للشعب الفلسطيني من قبل ومن بعد إذ لا مجال لمواصلة مفاوضات السلام أوطرح مبادرات جديدة منها مع مرتكبي هذه المجازر الوحشية وما سبقها على امتداد ستين عاما من الاحتلال الصهيوني.
4 - حرصه على تجاوز مرحلة الخلاف وإعادة الأخوة واللحمة بين الجسم العربي المتمزق بعد أن رأى توحد كلمة المجاهدين في غزة على قلب رجل واحد أمام عدونا المشترك وهو الكيان الصهيوني المعتدي.
5 - التبرع باسم المملكة حكومة وشعبا بمليار دولار للإسهام في إعمار غزة والذي ليس غريبا على بلادنا وقادتها تجاه قضايا الأمة، ونؤكد أن تنفذ المملكة مباشرة مشاريع إعمار غزة من خلال مؤسساتها الموثوقة والمشهود لها بالخبرة والأمانة.
6 - لقد كان واضحا في خطابه تأثره البالغ بما ارتكبه العدو الغادر في فلسطين من جرائم ومن المعلوم أن من تصدى لهذا العدوان في الميدان بثبات واستبسال نيابة عن الأمة هم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، فهم خير من يمثل الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة.
وختاما فإننا نؤيد كل من تكون له مواقف مشرفة وقوية في نصرة قضايانا و نطالب الأمة ممثلة في علمائها ودعاتها ومفكريها وإعلامييها وجماهيرها بالالتفاف حول هذا التوجه الصريح ودعمه وتأييده باعتباره ضرورة لابد منها للدفاع عن مقدسات الأمة واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وصد العدوان عنه، ويأتي في مقدمة هذا السياق كسر الحصار وفتح جميع المعابربشكل دائم بلا قيد ولا شرط، كما نطلب من قيادة المملكة دعوة الفصائل الفلسطينية في مكة المكرمة لجمع كلمتهم لكي تبقى بلادنا بقيادتها وشعبها حاضنة للقضية الفلسطينية.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/center]
لقد تابعنا بعناية الخطاب التاريخي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت المنعقدة يوم الاثنين 22 من شهر الله المحرم لعام 1430هـ وقد جسدت الكلمة امتدادا للمواقف السعودية المعهودة تجاه القضية الفلسطينية من لدن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الذي نادى من قبل بدعم الفلسطينيين بالسلاح وعدم خذلانهم أو التدخل في شؤونهم وإننا لنؤيد المعاني والمضامين المهمة التي جاءت في كلمته وفقه الله و منها :
1 - الرفض الصريح للعدوان الصهيوني المجرم على أهلنا في غزة ووصفه بالمحرقة الجماعية والمطالبة بألا تذهب تلك الدماء الطاهرة هدرا.
2 - مخاطبة الحكام العرب بشفافية ووضوح وتحميلهم المسئولية أمام الله ثم أمام شعوبهم حاضرا ومستقبلا وأنهم مسئولون عما وصلت إليه حال شعوبهم.
3 - اعتبار الحرب أحد الخيارات المطروحة لاستعادة الأرض وتحرير المقدسات، والتوجه إلى سحب المبادرة العربية للسلام بعد أن رأى وفقه الله أنهار الدم وجثامين الشهداء من أهلنا أطفالا ونساءا وشيوخا في غزة بسبب محرقة الصهاينة وظلمهم للشعب الفلسطيني من قبل ومن بعد إذ لا مجال لمواصلة مفاوضات السلام أوطرح مبادرات جديدة منها مع مرتكبي هذه المجازر الوحشية وما سبقها على امتداد ستين عاما من الاحتلال الصهيوني.
4 - حرصه على تجاوز مرحلة الخلاف وإعادة الأخوة واللحمة بين الجسم العربي المتمزق بعد أن رأى توحد كلمة المجاهدين في غزة على قلب رجل واحد أمام عدونا المشترك وهو الكيان الصهيوني المعتدي.
5 - التبرع باسم المملكة حكومة وشعبا بمليار دولار للإسهام في إعمار غزة والذي ليس غريبا على بلادنا وقادتها تجاه قضايا الأمة، ونؤكد أن تنفذ المملكة مباشرة مشاريع إعمار غزة من خلال مؤسساتها الموثوقة والمشهود لها بالخبرة والأمانة.
6 - لقد كان واضحا في خطابه تأثره البالغ بما ارتكبه العدو الغادر في فلسطين من جرائم ومن المعلوم أن من تصدى لهذا العدوان في الميدان بثبات واستبسال نيابة عن الأمة هم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، فهم خير من يمثل الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة.
وختاما فإننا نؤيد كل من تكون له مواقف مشرفة وقوية في نصرة قضايانا و نطالب الأمة ممثلة في علمائها ودعاتها ومفكريها وإعلامييها وجماهيرها بالالتفاف حول هذا التوجه الصريح ودعمه وتأييده باعتباره ضرورة لابد منها للدفاع عن مقدسات الأمة واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وصد العدوان عنه، ويأتي في مقدمة هذا السياق كسر الحصار وفتح جميع المعابربشكل دائم بلا قيد ولا شرط، كما نطلب من قيادة المملكة دعوة الفصائل الفلسطينية في مكة المكرمة لجمع كلمتهم لكي تبقى بلادنا بقيادتها وشعبها حاضنة للقضية الفلسطينية.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/center]